أخاف على أختي من الضياع
درة الربيع - الاحساء - 07/05/2010م
عندي مشكلة بحاول أني اختصرها أنا أكبر وحدة في أخواتي، اكتشفت أن أختي تحب شخص وكلمته بالتلفون وبعد ما عرفت الماما با اللي صار منعتها من التلفون ومن النت لكن ما في فايدة, مع أننا نراقب اختي وننصحها لكن ما في فايدة وهي مو محتاجة لحنان عشان تدوره بره البيت..
والبابا ما يدري عن مشاكلنا أهم شي أنه يصرف علينا يعني من كنا صغار والماما هي اللي متحملة مسؤولية تربيتنا. ايش الحل مع اختي ياشيخ كيف نتعامل معها وأنت تدري أن مهما الأم تعطي من عقابات ونصائح ما يكون مفعولها مثل إذا كانت من رجال إذا قال الكلمة تتنفذ يعني تتنفذ.
الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مقدمة

لمعالجة أي مشكلة لابد من التفريق بين جذورها وما يظهر على السطح من علاماتها، فما تقوم به بعض الفتيات من سلوكيات خاطئة له جذوره وأسبابه، ومعرفة الأسباب هي مقدمة العلاج، ومن أهم أسباب ذلك حالة الفراغ وضعف الثقافة، والتأثر بالتلفاز وصديقات السوء.

خطوات للحل:

1/ القرب النفسي: لابد من الاقتراب من الفتاة وإشعارها بالحب والمودة حتى تشعر أن من يقدم لها النصيحة يقوم بذلك من باب الشفقة والحب وليس من باب العداوة أو الانتقاد والمواجهة.

2/ الإعداد الجيد للنصيحة: عليك أن تفكري في عدة أمور:

ـ الوقت المناسب.
ـ الأسلوب الأفضل والمقدمة المناسبة كمدخل للحديث.
ـ إعداد القصص والأحاديث المدعمة للفكرة.
ـ تنويع الحديث بين الإشادة بالإيجابيات الشخصية والتحذير من مغبة هذا الخطأ ونتائجه.

بحيث تشعرين أختك بأنها ستخسر كل ما تملك من إيجابيات بسبب هذا السلوك السيئ، هذا في الدنيا أما في الآخرة فإن الأمر أعظم وأشد.

3/ محاولة إشغال أوقات الفراغ التي تعيشها أختك وضرورة توجيهها لبعض الأعمال الاجتماعية والدينية كي تشغل فراغها ويقل تفكيرها في الأمور الأخرى.

4/ التعاون مع الوالدين: من الضروري جداً مصارحة الوالدين بالمشكلة، والتشاور معهما في الحل، مع المحافظة على كتمان الأمر والتكتم عليه.

وفقك الله لكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسن الصفار