في زيارته لنادي عرش البيان الأدبي..

الشيخ حسن الصفار يؤكد أهمية تشجيع الكفاءات الشابة في مختلف الهوايات

تشرف أعضاء نادي عرش البيان الأدبي "لهواية الأدبي"، مساء يوم الأحد 16 صفر 1447هـ الموافق 10 أغسطس 2025م، بزيارة سماحة الشيخ حسن الصفار مع جمع من مرافقيه.

خلال الزيارة اطلع الشيخ الصفار، على آخر المشاريع الكتابية والمطبوعات التي ستظهر إلى النور قريباً، ومنها ديوان

"سيهات تتألق.. لوحات شعرية حول شخصيات من الماضي والحاضر"، و معجم شعراء سيهات، كما سيظهر إلى النور أجزاء أخرى من سلسلة دواوين ولائية ودواوين أخرى سيتم طباعتها في دار ريادة بجدة.

من جهته أكد رئيس النادي عقيل بن ناجي المسكين، أن مثل هذه الزيارات تمثل جرعات من التشجيع المعنوي الذي لا يستغني عنه جميع أعضاء النادي، حتى يتم الاستمرار في مزاولة هذا النشاط الإنساني، كما أن الدعم بأنواعه مطلوب للأديب الفرد، هو مطلوب أيضاً للأدباء بصفتهم من المنتسبين إلى مؤسسة أدبية مثل هذا النادي الذي لا يهدف إلا لخدمة الوطن بالكلمة الجميلة والأدب الملتزم.

وأثنى المسكين، على تشجيع الشيخ حسن الصفار للنشاطات الإنسانية في المجتمع، لاسيما الكفاءات بمختلف توجهاتها، وكذلك الأندية الخاصة وبالذات أندية الأدب والكلمة المسؤولة، قد أبدى استحسانه من نشاط النادي وفعالياته وأمسياته الرسمية طول السنوات الماضية, وبالذات بعد ترسيمه في فبراير من العام الماضي.

من جانبه أكد الشيخ حسن الصفار، أهمية تشجيع الكفاءات الشابة في مختلف الهوايات والنشاطات كالفن التشكيلي بأنواعه، والرياضة، والأدب بمختلف أجناسه من شعر ورواية وقصة ومقالة ونقد أدبي، إضافة إلى أهمية تشجيع الأندية الأدبية وأندية اقرأ، ومختلف أنواع الأندية التي تمارس نشاطها ضمن منصة "هاوي" التي قدمت خدمة جليلة في كل مناطق المملكة ضمن رؤية 2030 لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه اللّٰه ورعاه.

وأشاد بإدارة النادي الذي تأسس كنادٍ أهلي أواخر عام 1413هـ، واستمر نشاطه طوال هذه السنوات على شكل جلسات اعتيادية وأمسيات ومشاركات في الاحتفالات الدينية والاجتماعية، وكإصدارات فردية لشعراء هذا المنتدى.

وتطرق في كلمته إلى التنمية الثقافية والأدبية التي تخدم الوطن، وتساهم مساهمة فعالة في رفد الأمن والسلام المجتمعي، والتلاقي بين كل الناس، ورفع الذائقة الأدبية لديهم باستخدام مختلف أجناس الأدبي العربي الأصيل.

وفي ختام الزيارة أجاب سماحته عن استفسارات بعض الحضور حول أهمية تشجيع رجال الدين من علماء وخطباء للأدباء الواعدين، بل ودعمهم مادياً قبل أن يتم دعمهم معنوياً، بعدها تم التقاط بعض الصور التذكارية.

الجدير بالذكر أن النادي تأسس على أيدي عددٍ من الشعراء، ومنهم الشاعر عبد اللّٰه جعفر آل إبراهيم، وإخوته علي وجعفر، والشاعر ياسر محفوظ، والشاعر عبد المنعم القلاف، والشاعر عبد الغني صليل، والشاعرين حسن وحسين خليفة، والشاعر عقيل بن ناجي المسكين الذي يرأس النادي حالياً، والشاعر المرحوم عبد اللّٰه الجفال، والشاعر حسين الشافعي، والشاعر حسن اليوسف وشعراء آخرين.

يأتي ذلك إضافة إلى الأعضاء الجدد الذين انضموا في السنوات القليلة الماضية، ومنهم الشاعر محمد انتيف، والشاعر مهدي آل إسماعيل، والشاعر أحمد الرمضان، والشاعر حسين التريكي، والشاعر نصر اللّٰه المسكين، والسيد عدنان شبر وآخرون، ومنهم كتّاب المقالة كالكاتب عبد الفتاح الدبيس، والكاتب جمال المطوع.