تربية المفكرين في مدرسة الإمام الصادق (ع)

 

يقول تعالى: ﴿كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ‎*  فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ [سورة البقرة، الآيتان: 219-220].

وردت مادة (فكر) في القرآن الكريم 18 مرة بصيغ متعدّدة، للحثّ على التفكير والتحفيز لممارسته، كقوله تعالى: ﴿أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ، ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ، ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم.

والتفكير لغة: إعمال النظر والتأمل في الشيء.

جاء في المعجم الوسيط: (فكر) فِي الْأَمر فكرًا أعمل الْعقل فِيهِ... و(التفكير) إِعْمَال الْعقل فِي مشكلة للتوصل إِلَى حلّهَا... (الْفِكر) إِعْمَال الْعقل فِي الْمَعْلُوم للوصول إِلَى معرفَة مَجْهُول[1] .

والتفكّر والتّفكير عملية عقلية وجدانية، تعمل على استثمار المعارف والدلائل بالنظر فيها للتوصل إلى حقائق الأمور[2] .

بين العلم والفكر

يختلف مفهوم الفكر عن مفهوم العلم، فهما مفهومان متقاربان غير متحدّين، إنهما ليسا شيئًا واحدًا رغم تقاربهما وتشابههما.

إذ العلم هو الحصول على المعرفة والمعلومات في أيّ مجال، بينما الفكر هو إعمال الذهن والتأمل في المعارف والمعلومات، لتقويمها وتحليلها والاستنتاج منها، وإضافة الجديد إليها.

فقد يكتفي العالم بما حصل عليه من علم، ولا يبذل جهدًا ذهنيًا في التفكير والتأمل في حصيلته العلمية، ولا ينمّي لديه قدرة البحث ومهارة النقد والتّقويم، ولا يتّجه إلى الإبداع والتّطوير في مجال علمه، فهو حينئذٍ عالم لكنه ليس مفكرًا.

فكلّ مفكر عالم، وليس كلّ عالم مفكرًا. قد يكون المرء عالمًا في أحد حقول العلم، لكنه ليس مفكرًا، لأنه لم يجتهد في البحث، ولم يمارس دور الابتكار والإضافة في ذلك الحقل العلمي.

فمن درس علم الاقتصاد يكون عالمًا اقتصاديًا، لكنه إذا أبدع نظريات في الاقتصاد يكون مفكرًا اقتصاديًا، ومن درس علم السياسة يكون عالمًا فيها، وإذا ما برع في معرفتها وقدّم جديدًا في بحوثها ومعالجات لمشاكلها، يطلق عليه حينئذٍ مفكرًا سياسيًا.

وهذا ينطبق على العلوم الدينية، فهناك من يدرسها فيكون عالمًا فيها، لكنه لا يكون عالمًا مفكرًا إلّا إذا ابتكر وطوّر وأضاف.

وفي مدارسنا وحوزاتنا العلمية نجد علماء مجتهدين كثيرين في الفقه والأصول مثلًا، وبعضهم يصبحون مراجع، لكن هناك من يكون صاحب مدرسة متميزة يضع مباني ونظريات جديدة، ويمارس عملية نقد وتقويم لبعض ما يكون سائدًا في الوسط العلمي، فيصدق عليه أنه عالم مفكر.

ونجد مصداق ذلك في مثل شخصية الشيخ الطوسي، وابن إدريس الحلي، والشيخ الأنصاري، والسيد الخوئي في مجال تخصصهم الفقهي والأصولي، وهناك فقهاء مفكرون في مجال الفكر الإسلامي العام، إلى جانب تخصصهم الفقهي والأصولي، كالسيد الإمام والشهيد الصدر والسيد الشيرازي والسيد فضل الله والشيخ المطهّري والشيخ شمس الدين وأمثالهم.

المفكر من يمارس التفكير ويكون صاحب رأي ومنتج فكر، وليس مجرّد ناقل ومقرّر لآراء الآخرين.

هناك بيئة تحفّز الفكر وتشجّع النقد والإبداع، وضمن هذه البيئة يولد المفكرون، وهناك بيئة تربي على الحفظ والتلقين واجترار ما قاله الأساتذة، وعدم تجاوز المألوف والمشهور، فتخرج علماء لا يضيفون للعلم والمعرفة شيئًا مهمًا، ولا يحدثون تغييرًا في ساحة الأمة.

الإمام الصادق ورعاية المفكرين

حين نتأمل نهج الإمام جعفر الصادق في رعاية مدرسته العلمية، نرى ضمن جهوده لنشر العلم وإعداد العلماء، أنه يولي اهتمامًا خاصًا لتربية شريحة من العلماء المفكرين، من ذوي القدرات الفكرية الوقّادة، ليكونوا روادًا مبدعين في حقل اختصاصهم.

ويمكننا أن نرصد الملامح التالية لهذا النهج:

أولًا: التحفيز لممارسة التفكير

ورد عنه : «أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ إِدْمَانُ التَّفَكُّرِ فِي اللَّهِ‌[3]  وَفِي قُدْرَتِهِ»[4] .

وعنه : «تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ ﴿إِنَّمٰا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبٰابِ»[5] .

ثانيًا: أجواء الانفتاح الفكري

في عصر الإمام جعفر الصادق برزت كثير من النزعات والاتجاهات والمذاهب، كنزعة الإلحاد والزندقة والمادية، ونزعات الشعوبية والعنصرية، وفي مقابلها كانت الاتجاهات الصوفية والقومية، ومدرسة المعتزلة، وآراء فرق الخوارج.

واتسعت مدرسة الإمام الصادق ومجالسه العلمية للانفتاح على مختلف المذاهب والاتجاهات الفكرية، فكان يرتادها حتى الزنادقة، كأبي شاكر الديصاني وابن أبي العوجاء، وقد شجّع الإمام تلامذته على معرفة آراء مختلف المذاهب الإسلامية، والافتاء بها لاتباعها، كما شجّع الكفوئين منهم على المناظرة والحوار مع أرباب الاتجاهات العقدية والفكرية الأخرى.

ولا شك أنّ لأجواء الانفتاح الفكري دورًا في انطلاق الفكر، وإنضاج التجربة الفكرية، وتنمية القدرة على الابتكار والإبداع.

ثالثًا: الاهتمام والإشادة بذوي الفكر والإبداع

هناك شريحة من تلامذة الإمام المفكرين الذين اختصّهم باهتمام أكبر وأشاد بشخصياتهم، ليكونوا قدوة للآخرين، فهم ليسوا مجرّد رواة أحاديث أو نقلة أحكام شرعية، بل يمتازون ببراعة الفكر وقوة المنطق، ويأتي في طليعتهم العالم الفيلسوف المفكر هشام بن الحكم، الذي نتحدّث عنه كنموذج في هذا السياق.

إضاءات من حياة الفيلسوف المفكر

ولد هشام بن الحكم الكوفي حوالي عام 113هـ، وتوفي حوالي عام 200هـ، وهناك اختلاف حول تحديد سنة ولادته ووفاته.

قضى أغلب عمره في الكوفة، وتردّد إلى بغداد للتجارة ثم استقرّ بها.

كان يمتهن التجارة ويعيش منها، ومركز تجارته بغداد، وكانت تجارته بالخرز، وكان شريكه في التجارة عبدالله بن يزيد الأباضي، وكانا معًا في حانوت واحد وهما على غاية الانسجام والاتفاق، على ما بينهما من التباين في النزعة والاختلاف في الرأي. وكانا، وهما في حانوت واحدن يختلف إلى كلٍّ منهما أصحابه للأخذ عنه والاستفادة منه[6] .

وتشير بعض النصوص والمصادر إلى أنه في بداية أمره كان مع أبي شاكر الديصاني صاحب النزعة الإلحادية وتأثر بأفكاره، ثم تبع الجهم بن صفوان الجبري المتطرف وتأثر باتجاهه، ثم لحق بالإمام الصادق ، وفي مدرسته نما عقله ونضج تفكيره واتسعت معارفه.

تتلمذ على يد الإمام جعفر الصادق في شتى صنوف العلوم والمعارف، ثم اختصّ بالإمام موسى الكاظم. وكان على اتصال وثيق به ومحلّ ثقته واهتمامه، حتى إنّ الإمام كان يوليه الأمور التي تهمّه ويوكله في قضائها.

وقدّم له وصية مميزة شاملة، تؤكد على دور العقل ومحوريته في حياة الإنسان، وفي مجال انتمائه الديني والفكري، وتتضمن توجيهات مهمة في ترشيد الرؤية الفكرية والاجتماعية.

وبلغ من عناية الإمام موسى الكاظم به، وحسن حاله عنده، أن يهتم في تقوية اقتصادياته وتوسيع تجارته، فقد رووا (أنّ الإمام موسى سرّح إليه بخمسة عشر ألف درهم، وقال له اعمل بها وكل أرباحها وردّ إلينا رأس المال، ففعل هشام ذلك)[7] .

كان هشام بن الحكم الشخصية البارزة في ساحة الفكر والحوار والمناظرة مع مختلف الاتجاهات العقدية والفكرية، له مناظرات مع كبار الزنادقة والفلاسفة، وأئمة الفرق والمذاهب كالمعتزلة والزيدية والخوارج وغيرهم.

ألّف كتبًا كثيرة، منها: كتاب التوحيد، كتاب القدر، كتاب الاستطاعة، كتاب المعرفة، كتاب الإمامة، كتاب الردّ على من قال بإمامة المفضول، كتاب الوصية والردّ على من أنكرها، كتاب الرّد على المعتزلة، كتاب الردّ على الزنادقة، كتاب الردّ على أرسطاطاليس، كتاب الألطاف، كتاب الردّ على الطبيعيين، وغيرها[8] .

ويبلغ عدد أسماء كتبه 31 كتابًا في قضايا علم الكلام والفلسفة والفقه والحديث، تدلّ على سعة معارفه ونشاطه الفكري المتنوع.

قالوا في شخصيته

وصفه ابن النديم (ت: 384هـ) بقوله: من متكلّمي الشيعة، ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذّب المذهب والنظر، وكان حاذقًا بصناعة الكلام، حاضر الجواب[9] .

ويصفه المؤرخ المصري أحمد أمين بأنه: أكبر شخصية شيعية في الكلام... وكان جدلًا قوي الحجة، ناظر المعتزلة وناظروه، ونقلت له في كتب الأدب مناظرات كثيرة متفرقة تدلّ على حضور بديهته وقوة حجته[10] .

ومن أفضل ما كتب عن شخصيته كتاب للشيخ عبدالله محمد علي نعمة[11]  بعنوان: (هشام بن الحكم القرن الثاني في الكلام والمناظرة) طبع في لبنان سنة 1959م - 1378هـ، وأعيد طباعته سنة 1985م[12] .

وقال عنه في كتابه (فلاسفة الشيعة): من أبرز المفكرين والمتكلمين في القرن الثاني الهجري، وأشهر شخصية علمية شيعية في عصره، تتجسّد فيه الروح العلمية والفكرية، ويتمثل في آرائه ونظرياته الكثير من مبادئ الشيعة واتجاهاتهم تمثيلًا صريحًا.

وهو من أعمدة الشيعة في العلم والكلام والآثار، ومن خاصة الإمام الصادق ، وتلاميذه البارزين الذين أخذوا عنه، وقاموا بأداء تعاليمه.

واشتهر بعمق تفكيره وقوة جدله وشدة عارضته وحدّة ذكائه[13] .

ويغلب على ثقافة هشام الجانب العقلي، ويبرز ذلك فيما يرويه من أحاديث عن الإمامين الصادق والكاظم المتناولة للعقائد الإسلامية، ولأدقّ المسائل الدينية.

فهو يروي الكثير من الأحاديث المتضمنة لما كان يسأله الزنادقة والملاحدة من الإمام، وما كانوا يناقضونه به وأجوبة الإمام لهم، كأبي شاكر الديصاني، وعبدالله الديصاني، وعبد الكريم بن أبي العوجاء وغيرهم.

ولم تقف نزعة هشام العقلية عند قضايا الدين فحسب، بل تجاوزت إلى قضايا أخرى فلسفية، قد يكون كثير منها لا صلة له بالدين.

وكان إلى جانب ذلك من رواة الحديث عن أهل البيت الموثوقين، كما كان فقيهًا من رواد الفقه والآثار والأصول، وقد وضع في كلٍّ من هذه المواد مؤلفات[14] .

مكانته عند الإمام الصادق

دخل على الإمام جعفر الصادق في خيمته بمنى، وَهُوَ غُلَامٌ أَوَّلَ مَا اخْتَطَّ عَارِضَاهُ، وَفِي مَجْلِسِهِ شُيُوخُ الشِّيعَةِ، كَحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَقَيْسٍ الْمَاصِرِ، وَيُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ، وَغَيْرِهِمْ، فَرَفَعَهُ عَلَى جَمَاعَتِهِمْ، وَلَيْسَ فِيهِمْ إِلَّا مَنْ هُوَ أَكْبَرُ سِنًّا مِنْهُ. فَلَمَّا رَأَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ذَلِكَ الْفِعْلَ قَدْ كَبُرَ عَلَى أَصْحَابِهِ، قَالَ : «هَذَا نَاصِرُنَا بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ»[15] .

وقال فيه أيضًا: «هِشَامُ بْن الحَكَمِ رَائِدُ حَقِّنَا، وَسَائِقُ قَوْلِنَا، الْمُؤَيِّدِ لِصِدْقِنَا، وَالدَّامِغُ لِبَاطِلِ أَعْدَائِنَا»[16] .

ولشدّة مواقفه تجاه المعتزلة، تحاملوا عليه ورموه بالخروج عن الإسلام.

واندفع جماعة إلى رميه بالكفر والإلحاد والزندقة والغلو.

وضمن مدرسة الإمام جعفر الصادق ، كانت لهشام آراء ونظريات خالفه فيها بعض رفاقه وزملائه كزرارة بن أعين، وهشام بن سالم الجواليقي، ومحمد بن النعمان (مؤمن الطاق)، وغيرهم، فجرت بينه وبينهم مناظرات وكتب في الردّ عليهم، فله كتاب في الردّ على محمد بن النعمان، وكتاب في الردّ على هشام الجواليقي.

كان له ارتباط وثيق بيحيى بن خالد البرمكي، أيام نفوذ البرامكة، وكان القيّم بمجالس كلامه ونظره[17] .

واجه كثرة الحاسدين له على ما أوتي من مكانة ورفعة، وعلى ما كان يتمتع به من مركز ثقافي، ومن صراحته وشدّة عارضته.

ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا عنه: «رَحِمَهُ اللَّهُ - أي هشامًا -كَانَ عَبْدًا نَاصِحًا أُوذِيَ مِنْ قِبَلِ أَصْحَابِهِ حَسَدًا مِنْهُمْ لَهُ»[18] .

ويبدو أنّ بعض الغلاة كيونس بن ظبيان كان يكيد لهشام ويبغضه.

يقول السيد الصدر: وحسده الناس لشدّة صولته وعلوّ درجته، فرموه بالمقالات الفاسدة وهو بريء منها[19] .

غضب عليه هارون الرشيد، بسبب آراءه حول الإمامة، فخاف على نفسه ففرّ إلى المدائن، ثم قبض عليه وقدم ليضرب عنقه، فأفلت من يدهم واستتر في الكوفة، ومرض ولازم فراشه فمات.

وكاد المهدي العباسي قبل ذلك أيام خلافته أن يفتك بهشام، لولا أن الإمام موسى الكاظم بعث لهشام أن: «كُفَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ عَنِ الْكَلَامِ فَإِنَّ الْأَمْرَ شَدِيدٌ!» قَالَ هِشَامٌ: فَكَفَفْتُ عَنِ الْكَلَامِ حَتَّى مَاتَ الْمَهْدِيُّ وَسَكَنَ الْأَمْرُ[20] .

رسالة نهج الإمام الصادق

إنّ في نهج الإمام جعفر الصادق في الاهتمام بتربية المفكرين، رسالة مهمة لحوزاتنا العلمية ومؤسساتنا الدينية، بالأخذ بهذا النهج وتعزيزه في مسيرتها، فإنّ الساحة لا تحتاج فقط إلى العلماء الذين يبيّنون أحكام الدين، بل الحاجة ماسّة لوجود العلماء المفكرين الذين يواكبون حركة الزمن وتطوّر الفكر الإنساني العالمي، ويتصدّون للمشكلات والتحدّيات التي تواجه الدين والأمة في عصرهم.

وأشيد هنا بالبيان المهم الذي صدر قبل أيام في أكثر من عشر صفحات، بمناسبة الذكرى المئوية لإعادة تأسيس الحوزة العلمية في قم، وتحدّث عن دور الحوزة وعطائها الكبير، ثم سلّط الضوء على نقاط الضعف والخلل، ووضع خارطة طريق لمعالجتها، نأمل أن يتحقق العمل بها، وأن ترتقي حوزاتنا العلمية إلى مستوى مواجهة التحدّيات الخطيرة القائمة.

 

خطبة الجمعة 25 ذو القعدة 1446هـ الموافق 23 مايو 2025م.

[1]  المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، ج2، ص698. (مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، ط4، 2004م).
[2]  موسوعة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، ج9، ص281. (مركز تفسير للدراسات القرآنية، الرياض، ط1، 2019م).
[3]  الإدمان: الإدامة والمراد بالتفكر في اللّه النظر إلى أفعاله وعجائب صنعه وبدائع أمره في خلقه فإنها تدلّ على جلاله وكبريائه وتقدّسه وتعاليه وتدلّ على كمال علمه وحكمته وعلى نفاذ مشيئته وقدرته وإحاطته بالأشياء. (هامش الكافي).
[4]  الكافي، ج2، ص55، ح3.
[5]  بحار الأنوار، ج68، ص327.
[6]  هشام بن الحكم رائد الحركة الكلامية في الإسلام وأستاذ القرن الثاني في الكلام والمناظرة، ص49. (دار الفكر اللبناني، بيروت، ط2، 1985م).
[7]  الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص269.
[8]  راجع: أبو العباس أحمد بن علي النجاشي، رجال النجاشي، ص433.
[9]  ابن النديم، الفهرست، ص 223.
[10]  أحمد أمين، ضحى الإسلام، ج3، ص268.
[11]  عالم وشاعر وأديب كان رئيس المحاكم الجعفرية في لبنان، ولد سنة 1916م وتوفي سنة 1994م.
[12]  الناشر: دار الفكر اللبناني، بيروت، ط2، 1985م.
[13]  فلاسفة الشيعة حياتهم وآراؤهم، ص633.
[14]  فلاسفة الشيعة حياتهم وآراؤهم، ص635.
[15]  الشيخ المفيد، الفصول المختارة، ص52. (مؤتمر الشيخ المفيد، قم، ط1، 1413هـ).
[16]  ابن شهراشوب: معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة وأسماء المصنفين قديمًا وحديثًا، ص163. (المطبعة الحيدرية، النجف، ط1، 1961م).
[17]  السيد أبو القاسم الخوئي، معجم رجال الحديث، ج19، ص272.
[18]  اختيار معرفة الرجال، ج1، ص270.
[19]  السيد حسن الصدر، الشيعة وفنون الإسلام، ص68.
[20]  اختيار معرفة الرجال، ج1، ص266.