الشيخ الصفار يدعو "التعليم" إلى مضاعفة الاهتمام بالمعلّمين

مكتب الشيخ حسن الصفار

 

ويقول إن المعلمين يؤدون دورا بالغ التأثير في حياة الشعوب.
ويضيف بأن التعليم ليس مجرد مهنة للارتزاق بل هو أسمى وظيفة.
ويقول إن الاهتمام بالمعلمين يعني الاهتمام بمستقبل البلاد والعباد.
ويحثّ الآباء على النأي عن الاستنقاص من المعلمين أمام أبنائهم.

 دعا سماحة الشيخ حسن الصفار وزارة التعليم في المملكة إلى مضاعفة الاهتمام بالكادر التعليمي لجهة تطوير المهارات التعليمية وتحسين الرواتب وحلّ المشاكل الوظيفية التي تعترضهم.

جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة 5 صفر 1441هـ الموافق 4 أكتوبر 2019م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.

وبمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف السبت 5 أكتوبر قال الشيخ الصفار "إن الاهتمام بالمعلمين يعني الاهتمام بمستقبل الأبناء والمجتمع والوطن".

 واعتبر سماحته المعلم الركن الأساس في العملية التعليمية والتربوية، قائلا "كلما كان المعلم أكثر كفاءة وإخلاصا كانت العملية التعليمية أفضل مستوى ونتاجا".

 وأمّل من وزارة التعليم مضاعفة الاهتمام بأوضاع المعلمين والمعلمات "بتفعيل برامج تطويرهم وزيادة مكافئاتهم، ومعالجة ما قد يواجههم من مشاكل في أداء دورهم ووظيفتهم".

 وعلى المستوى الأُسري شدّد سماحة الشيخ الصفار على تربية الأبناء على احترام المعلمين وتقديرهم وأن يبذل المجتمع للمعلمين ما يستحقون من تكريم وتقدير.

 وحثّ سماحته الآباء على النأي عن الاستنقاص من المعلمين أمام أبنائهم خاصة في حال وقوع أخطاء أو اشكالات معينة.

 ورأى في مقابل ذلك أهمية أن يتواصل أولياء الأمور مع المعلمين مباشرة وإبداء الاحترام لهم معلّلا بأن ذلك سيحفزهم على نحو كبير.

 وقال سماحته إن المعلمين يؤدون دورا في غاية الأهمية في حياة الشعوب والأوطان فهم يربون الأجيال الناشئة ويصنعون عبرهم مستقبل المجتمع والوطن.

 وتابع القول "هنا تكمن أهـمية دور المعلمين وتأثيرهم في حياة الشعوب والأوطان".

 وفي موازاة ذلك حضّ الشيخ الصفار المعلمين والمعلمات على إدراك أهـمية الدور الذي يقومون به في خدمة مجتمعهم ووطنهم، وأن يخلصوا لله في عملهم.

 وأضاف مخاطبا المعلمين "التعليم ليس مجرد مهنة للارتزاق بل هو أسمى وظيفة في المجتمع الإنساني وعليه يعتمد مستقبل المجتمعات والأوطان".

 ودعاهم إلى التعامل مع الطلاب كأبنائهم، يهمهم نجاحهم ومستقبلهم، وهم أمانة في أعناقهم وهم مسؤولون عنهم أمام الله تعالى وأمام التاريخ.

 وحثّهم في هذا السبيل على بذل ما في وسعهم لتطوير قدرات الطلاب ورفع كفاءتهم التعليمية "فليست المسألة قضاء وقت الدوام في المدرسة أو شرح الدروس كيفما اتفق".

 وقال إن على المعلم أن يكون قدوة لطلابه في الأخلاق ومُعززا للقيم الفاضلة في نفوسهم.