السيد علي ناصر: تكريم السيهاتي تكريم لأهل الإيمان

حضور غفير في تكريم رجل العطاء د. عبدالله السيهاتي

شبكة التوافق الإخبارية زينب آل محسن

في حفل بهيج نظمه منتدى حوار الحضارات مساء الخميس 28/ 3/ 1432هـ لتكريم أحد عظماء الوطن والمنطقة بالتحديد  لتكريم رجل العطاء الدكتور المهندس عبد الله السيهاتي في منزل الإعلامي فؤاد نصر ضمن أنشطة وفعاليات المنتدى لعام 1432 هـ، وشارك عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية في تكريم السيهاتي لعطاءه الكبير، وبحضور غفير جدا افتتح الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت الأستاذ عبد الجبار الشافعي، تلتها كلمة المنتدى للإعلامي فؤاد نصر هنأ فيها المجتمع بوجود رجل العطاء المهندس السيهاتي قائلا أن الخير يسري في دم هذا الإنسان مسرى الدم في الوريد، وأضاف: "إن في تكريم شخص مهم يمثل روح هذا الوطن المعطاء تكريما لنا جميعا ً".

فيما أعطى مقدم الحفل الأستاذ كميل آل إبراهيم نبذة تعريفية عن حياة الدكتور عبد الله السيهاتي ونشاطاته، قدم بعدها الدكتور حسن الفرج المدير الطبي في مستشفى القطيف المركزي كلمة عرف فيها بمشروع الكلى والذي كان جزء صغيرا مقتطعا من العيادات الخارجية في مستشفى القطيف على مساحة 150 متر مربع حتى تم بفضل عطاء الدكتور المهندس عبد الله السيهاتي بناء مركز متكامل على مساحة 3000 متر مربع من دورين يتسع للأجهزة والمعدات ويستوعب المرضى والمراجعين.

وصنف السيهاتي ضمن 15 شخصية للعطاء والبر، فيما سمع الحضور رسالة صوتية من طفلة مريضة من مركز الكلى تشكر السيهاتي على عطاءه، وختم الدكتور الفرج حديثه بالشكر الجزيل باسم كل العاملين في مركز الكلى بالقطيف للدكتور السيهاتي على عطاءه الوفير.

تكريم إنساني

وقال السيد علي السيد ناصر السلمان أن في تكريم السيهاتي تكريما لأهل الإيمان والعطاء فعطاءه العظيم انبعث في حب الله وحب أهل البيت وهو تكريم إنساني لأننا نجد فيه الإنسانية واضحة فما أجمل الأخلاق التي يلاقي فيها أهل بلده ومواطنيه، فحينما نلتقي به نرى إشراقه الحياة في وجه يضيء على الجميع.

فيما قدم الشاعر السيد هاشم الشخص أبيات شعرية احتفاء بالمولد الشريف وأخرى في تكريم الدكتور السيهاتي، قدم بعدها سماحة الشيخ حسن الصفار كلمة قال فيها: "إن الإنسان إذا أنفق شعرة بلذة لا تضاهيها لذة أخرى، وليس على الأفراد فقط الإنفاق في مجتمعاتها بل على الحكومات أن تنفق على شعوبها وتهتم بتنمية أوطانها لئلا تسخط الشعوب وتنتفض وتتمرد كما هو حال الشعوب اليوم، وأضاف الصفار: " قد تنفق الحكومات ولكن هذا الإنفاق قد لا يصل لمواقعه لعدم وجود رقابة صحيحة".

وقال الأستاذ محمد المطرود في كلمته: مبارك للسيهاتي إبداعه وعطاءه وللمجتمع كذلك متمنيا مواصلة تكريم الشخصيات المهمة والمعطاءة في المجتمع.

وبالعودة مع الشعر قدم الشاعر علي المهنأ قصيدة إبداعية في حق السيهاتي، تلاها كلمة الأستاذ محمد باقر النمر رئيس لجنة التكريم الأهلية بالقول أن التكريمات تعطي للنشاط الذهني قوة لو درسها الباحثون لما توانوا عن تكريم كبار شخصيات مجتمعها، ومجتمعنا كان ومازال في طليعة المجتمعات والقطيف تستأهل منا العطاء، وأضاف النمر "قد لا يكون السيهاتي الأكثر ثراء في المنطقة ولكنه في طليعة المعطاءين للأقربين والأبعدين على السواء من دون عنصرية أو تفرقة".

هذا وتوالت الدروع التقديرية على الدكتور عبد الله السيهاتي في ختام الحفل من قبل عدد كبير من الشخصيات، وكانت الدرع الأولى من المنظم منتدى حوار الحضارات ودرع أخرى من جمعية القطيف الخيرية وأخرى من جمعية التكريم الأهلية تقدم بها محمد النمر، ودرع من مجموعة عبد اللطيف النمر، وأخرى من لجنة فجر الهدى ودرع من مؤسسة الرسول الأعظم بسيهات، كذلك درع من مجلس الغدير بتاروت، منتدى العوامية الثقافي، نادي الخليج بسيهات قدمه منصور الدبيس، صيدليات المهنأ، درع مقدم من أحمد بن عيسى السيهاتي، درع أيضا من جمعية الأوجام الخيرية، نادي الهداية، حسينية الرسول الأعظم بالأوجام، لجنة مواساة المرضى بالأوجام، ديوانية الغدير بسيهات قدم الدرع منصور الرميح، منتدى سيهات الاجتماعي، مؤسسة سيهات كيان قدمه صادق السالم، ومشروع مسجد المصطفى، البيت السعيد قدمه الشيخ صالح الإبراهيم، الملتقى الجنوبي الثقافي، وآخرون.

صور:

5/3/2011م