القطيف تحتفي بزيارة الشيخ عبد المقصود خوجة

مكتب الشيخ حسن الصفار
في مبادرة كريمة لتوثيق التواصل بين ابناء الوطن والتلاقي بين النخبة الواعية قام الأستاذ الشيخ عبد المقصود خوجة بزيارة لمدينة القطيف مساء الأربعاء / ليلة الخميس الموافق 9 ربيع الأول 1425هـ، وحلّ ضيفاً على سماحة الشيخ حسن الصفار.

فأقام الشيخ الصفار حفلاً تكريمياً على شرف الضيف الكريم حضره جمعٌ من العلماء والأدباء ورجال الأعمال من الأحساء والقطيف.

وقد بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ حسين ربعان.

ثم ألقى مقدم الحفل الأستاذ عصام الشماسي كلمةً افتتاحية بعنوان: خزامى حجازية؛ وجاء في الكلمة:

تعيشُ الحروفُ نشوةً عارمةً حينما تتجلى أمامها مرهفاتُ المعاني وتتجاذبُها مترفاتُ الأفكار وتمثل لها روائع الصورِ، لتنطلقَ في آفاق الفنِ وتجوبَ في سماءِ الشعورِ وتتشحَ بأبرادِ الجمال.

أو هل هناك من حياة بأروع من حياةِ الروحِ والفكرِ والأدب؟

إنّ لحياةِ الفكرِ والروحِ والأدبِ بليغَ أثرٍ في ترشيدِ المسيرةِ الإنسانيةِ وصناعةِ الحضارةِ الكونية، فلا يمكنُ لنا أن نترقبَ رقياً أو نتصورَ حضارةً أو نبني تاريخاً أو نخلدَّ أمةً في حالة غياب هذه الحياةِ وذلك النبع الذي يرفدُ في خصوبةٍ وتدفقٍ ورواءَ حدائقَ المعرفةِ وواحاتِ المعالي والسمو.

وأيُ قيمة لعيشٍ تصحر فيه القيمةُ وتوأدُ بين جنباتهِ المشاعرُ وتخنق فيه المواهب. غير أنك لا تعدمُ وأنت تمر بمنعطفات التاريخ وزحام الحياة ومتغيرات الأحداث من رؤيةِ بؤر وهاجة ترسل إشعاعاتِها الحانيةَ التي تنير ما أظلم للإنسانية من دروب، نفوس وضاءة تشرق بين جوانحها الآمالُ، وتبعث بألحانها متكاسل ومتهالك المشاعر.

وها نحن الليلة نعيش احتفاء برجل من أولئك، رجل آمن برسالة الحرف وقيمة الكلمة. رجلٌ حمل همَّ المعرفة وكابد حرقة الحركة الثقافية التي تعيش في مخاضٍ عسر مع معطيات وإفرازات الحياة المادية.

رجل ما أبعدته انشغالاته الحياتية عن الوفاء لمعشوقته الأولى التي عايشها منذ أن كان لَدِنَ العود وهو يشاهد البيئة الحجازية تزخر بالحركة الأدبية المعطاءة والتي كان يمثلها جيل الروّاد الذين أخذوا على عواتقهم النهوض بالمستوى الأدبي ومشاطرة الحواضر الأدبية الأخرى في حركتها التجديدية الصاعدة الدؤوبة والتي عاشها وشهدها العالم العربي منذ الخمسينيات الميلادية من القرن المنصرم. حتى طبعت ببصماتها في رؤاه وألقت بظلالها على روحه وتعمقت جذورها في نفسه لتطل بوريف ظلالها وأفيائها على المجتمع المعاصر.

فما هي (الاثنينية العامرة) وكتابها الزاخر بستانٌ زاهٍ ينفح المجتمع السعودي بفوّاح أشذائه فما فتأ يطل على عشاق المعرفة بنفحات من نسائمه الرقراقة والتي تنضح بالحيوية والفكر الخلاق.

وبعيداً عن الإفاضة فيما هو من نافلة القول إذ من المعلوم ما للأثنينية من أيادٍ بيضاء على كثير من نتاجات الأدباء والمفكرين والتي رأت النور بفضل هذه العناية وتلك الرعاية وهي تمثل مجموعة من الأطياف الأدبية والمعرفية المختلفة.

أيها الأعزاء نقف هنا مع هذه المحطات القصيرة والتي هي بحجم ما تتسع له المساحة الزمنية الضئيلة يستوقفنا فيها السادة الأفاضل من أصحاب الأقلام من فضلاء وشعراء ليعربوا لكم أيّها الأستاذ الفاضل والشيخ النبيل عمّا يكنونه لشخصكم الكريم من حب ومودة ووفاء فأهلاً بك بين أهلك وذويك، أهلاً بك في قطيف الأدب وقطيف الحب والعشق.


بعد ذلك ألقى سماحة الشيخ حسن الصفار كلمةً ترحيبية بالضيف الكريم والحاضرين الكرام.

وتحدث الشيخ الصفار في كلمته عن بعض مزايا الضيف الكريم، وقال إن له أياد بيضاء فاضلة، ويتحلى بميزات عديدة. وخصص سماحته الحديث عن بعض الخصال التي يتميز بها الشيخ الخوجة:

أولاً- أنه كرّس في البلاد سنة حسنة هي سنة التكريم لمن يستحق التكريم من العلماء والمفكرين والأدباء والفنانين ومن مختلف المناطق والشرائح. وقال الشيخ الصفار إن هذه السمة مهمةً جداً ذلك لأن ديننا الحنيف يأمرنا بتكريم أهل الفضل، بل وأن يكرم بعضنا بعضا، وقد وصف الله نفسه بذلك: ﴿تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام. بل منح الله تعالى صفة التكريم لجميع بني آدم: ﴿ولقد كرمنا بني آدم. والأحاديث الشريفة تؤكد على صفة التكريم وضرورته، في الحديث عن رسول الله : «إذا أتاكم كريم قومٍ فأكرموه». وإن من أسرار تقدم المجتمعات المتقدمة تكريمها واحترامها لذوي الكفاءات.
وقال الشيخ الصفار إنه إذا كان «أذل الناس من أهان الناس» كما ورد في الحديث عن رسول الله فإن من أكرم الناس من يُكرم الناس. وهذا ما ينطبق على سعادة الشيخ عبد المقصود، حيث كرّم في اثنينيته أكثر من 360 شخصية في مختلف مجالات العلم والمعرفة ومن مختلف المناطق. وميزة هامة لاثنينية الشيخ خوجة هي توثيق لقاءاتها حيث يوثّق كل لقاءٍ بتفاصيله حتى تُجمع جميع لقاءات كل عام في مجلد خاص، وصدر منها إلى الآن عشرون مجلداً. إضافةً لذلك فإن الشيخ الخوجة تبنى طباعة العديد من الأعمال الأدبية والفكرية لمجموعة من الأدباء والفضلاء.

ثانياً- معالي الشيخ عبد المقصود يشكل نموذجاً لرجال الأعمال الذين يوظفون ما يمنحهم الله من خير في خدمة دينهم ووطنهم، حيث كرس إمكاناته من أجل خدمة العلم وتكريم العلماء. وقد صمم أن يوقف وقفاً استثمارياً يكون نتاجه للاثنينية لكي تتحول الاثنينية إلى مؤسسة أهلية قائمة بذاتها.

ثم تحدث سماحة الشيخ عن: الحاجة إلى دعم ثقافة التنوير.

وقال: حينما تنتشر في المجتمع أفكار غير إيجابية تتنافى مع قيم الدين كالأفكار الظلامية المتشددة المتطرفة التي تتجاهل قيمة الإنسان وتتجاهل قيمة الوحدة الإسلامية هذه الأفكار التي فرّقت الناس ومازالت تمارس ذلك، إزائها نحتاج إلى ثقافة تشيع في الناس روح التسامح، وتكرس مبدأ احترام الرأي الآخر وحفظ حقوق الإسلام والمواطنة فقد جاء عن رسول الله : «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».

وأضاف الشيخ الصفار أن مجتمعنا في المملكة بحاجة ماسة لمثل هذه الثقافة، بعيداً عن الثقافة الآحادية التي تقصي الآخر، وإننا مسؤولون عن نشر هذه الثقافة.

وفي ختام الكلمة كرر سماحة الشيخ ترحيبه بالضيف العزيز، والحضور الكريم.


- ثم ألقى الأستاذ الأديب السيد عدنان العوامي قصيدة رائعة بهذه المناسبة. وجات أبيتها كندى المطر، وهي:

من جدَّة الخيرِ، أعلى ذُروة الرُّتَب تحثُّ هادي الخطى للشمس، للشهب

وتمتطي صهواتِِ المجد، سامقةً موسوقةً بروايا العلم والأدب

أهزَّك الوجدُ للأحباب مشرِعةً حَبَّ القلوب على الأوتاد، والطُّنُب؟

حتى حللت ضفاف العشق مترَعةً كرومُها بجنيِّ التين، والرطب

بالياسمين على الشطآن منتظرًا لقيا محيَّاك في زهو، وفي طرب

تمتدُّ نحوك أكبادًا، وأوردةً كيما تضمُّك في خَفَّاقها الحدِب

فألفُ أهلاً وترحابًا، وتكرمةً برائدٍ في الكرام الرادة النجب

بفارس في ذُرى العلياء همَّتُه والناس ملهوفة بالمال والنشب

لله سعيك في دربٍ يشعشع في وهج اليراع، ويستنثي شذا الكتب

يا صادق القول، والأفعال في زمنٍ أخلى به الصدقُ رحبَ الدرب للكذب

سلني، تجبك شراييني، وأنسجتي بما إخالك تَرمي منه في اللُّبب

حال يسوؤك منها ما لأيسره تَدمى القلوب بألوان من العجب

أهلون نحن، ولكنا موزَّعة أهواؤنا بين محروب ومحتربِ

بعضٌ أقام مقام الله مجلسه يفتي بما شاء من زيفٍ ومن ريب

يعطي الجنان لمن يهوى، ويمنعها عمن يشاء متى يهوى على الطلب

ويمنح الكفر من يبغي بلا سبب ويدخل النار من يجفو بلا سبب

فالدين ما صح إلا ما يفوه به والشرك ما شاد ذكرًا خالدًا لنبي

حتى استحل دماء الناس متشحًا ثوب الجهاد، يسد الأرضَ بالرهب

وغيرها، لا أراك الله، أفئدةً غلفًا تحرم حتى مزنة السحب

لكن تُحِل دماءً صان بارئها ذِمامَها، وتبيع الدين في الجلب

حتى غدونا وأهل الأرض قاطبةً إلبٌ علينا، كأنا بؤرةُ العطب

عطفًا، أخا الحرف، أن شبت جذى قلمي في محفل البِشر بالأحزان والكُرَب
¬
فإنما هي أنفاسٌ تحرضها في أحرفي خفقات الخوف والغضب

أرى ترابي أمست كل أربُعه نهب الذئاب ذوات الناب والكلَب

في القدس أدرع أطفالي مبعثرةٌ وفي الغريين أشلائي، ورأس أبي

وفي الرياض حشا صحبي، وكف أخي وجفن أختي رقراقًا كما الغرب

فكيف أعصب نزف الجرح في وتري وحولي الأفق بركانٌ من اللهب

عذرًا إذا نزَّ حرفي، أو شكا قلمي يشكو الجريح فينسى واجب الأدب


- بعد ذلك ألقى الأستاذ محمد الجلواح قصيدة بعنوان (استجابةً للشمس). وقبل بدء القصيدة ألقى مقطوعة قصيرة من كلمة له سبق نشرها في المجلة العربية بعنوان: (حين يمطر الوفاء)

ورحب في بداية حديثه بالضيف الكريم، كما قدّم بعض المعلومات الإحصائية حول الاثنينية التي يرعاها الشيخ الخوجة، ومنها:

- صدر أول كتاب مجلد فاخر ومن هذه الأمسية الأدبية في عام 1410هـ لتوثيق الأمسيات الاثنينية التي بدأت بتكريم الأديب الراحل الأستاذ عبد القدوس الأنصاري، وذلك في 22/1/1403هـ . وتوالت أمسيات العطاء والفكر والأدب بصورة شبه منتظمة .. حتى بلغ عدد الشخصيات الإبداعية التي تم تكريمها حتى شهر ربيع الأول الجاري 1425هـ أكثر من (360) شخصية سعودية وعربية وعالمية، ومن مختلف المشارب والاتجاهات والتخصصات ، ومن أحياء وراحلين وكان من أواخر المكرمين الراحلين هو : علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر

_ تم توثيق تكريم هذه الشخصيات في كتاب – الاثنينية – كما ذكرت – وبلغ عدد الأجزاء حتى التاريخ المذكور أنفا 17 جزءا .. لا غنى عن قراءتها .

- قام الشيخ عبد المقصود خوجة بتكريم آخر الأدباء ومبدعين أحياء وراحلين وذلك بطباعة أعمالهم الأدبية سوى الاثنينية وبلغ عدد المكرمين حتى الآن أكثر من 23 شخصيا .. بين شاعر ومؤرخ وأديب ، وفنان .. محققا بذلك أمنية الكثير منهم ممن لم يستطع – زمنيا وماديا – طباعه أعماله وأثاره ، وذلك عبر (كتاب الاثنينية ) . .

ثم تحدث عن بعض جوانب الاثنينية، وقال في حديثه: إن اثنينية عبد المقصود هي أحدى القنوات الثقافية المضيئة في بلادي المملكة العربية السعودية التي هي محل اعتزاز لدى كل التيارات الثقافية : المؤتلفة ، والمختلفة ، وهي تبحث عن الأسماء التي يشار أليها بالبنان في مجالاتها .. أنى كانت ...

- تبدأ الأمسية بلقاء تعارف بين الضيوف المدعويين القادمين إلى دارة الشيخ عبد المقصود في مدينه جدة ثم الانتقال إلى مكان الحفل والتكريم في الدارة نفسها .. ثم يأخذ الضيوف الذين يتغيرون في كل أمسية بحسب مجال واتجاه الضيف الذي يتم تكريمه من دعوة زملائه وأصدقائه وأهله ومن يدور في فلكه .. يأخذون أماكنهم في محل الحفل .. فيبدأ عريف الحفل بالتعريف بالضيف وذكر آثاره ومآثره وأعماله ودراسة ومشاركاته .. الخ . ثم يبدأ الضيف .. أو صاحب الأمسية بالحديث ، ثم تتوالى الكلمات والمداخلات والأسئلة في الموضوع الذي تخصص أو أبدع فيه هذا الضيف ثم يتم تقديم القصائد وغيرها (أن وجدت) ثم يتفضل صاحب الاثنينية بتقديم درع تذكاري .. مكتوب عليه بماء الذهب الخالص عبارة : (الحمد لله رب العالمين ) واسم المكرم وتاريخ التكريم .. ثم يدعوا الشيخ عبد المقصود خوجة جميع ضيوفه إلى طعام العشاء الفاخر في دارته العامرة.

بعد ذلك ألقى قصيدته الرائعة بهذه المناسبة، وجاءت أبياتها كقطرات الندى على النحو التالي:

عانق (الشرق) بشوق (غربة) وله رنم ..ألحان الطرب

ورمى من (جلنار) مـارمى ومن التين أعذاق الرطب

ومن البحر إلى البحــر سرت موجة ناعسة بين السحب

هاهي (الخط) اكم فاحت شذى عسجنيا رائعا يجلي النصب

فرشت في دربــكم سجادة من خيوط الحب لاخيط النثب !!

يا(قطيف) الحب طبت واحـة للمعالي ولقامات الحسب

فلقد جاءك من جدة مـــن خلد الفن وأرباب الأدب

وجهت كفان ما كان بهــا نحوه فهو قصير في النسب

يا ربيع الحرف يـا(مقصودة) أنت للحرف نسيب , أنت ..أب

كم (لاثنينية) الفخـــر يد للندى تشهده تلك الكتب

يا ابن (خوجة) أنت في أحداقنا ألق يسمو ,ورمز ينتجب

إن يقولوا: (جدة غير) فقــد صدقوا, والماء يروي من شرب

*****

أيها الشيخ الذي قد حملـت روحه من كل علم وسبب

أبدا تدعو لفهم صــادق وحوار هادئ بين النخل

لك شكران جزيلان بمــا قدمت يمناك .. جود وإرب

لك شكران من (الإحساء) إذ قد حلا الشكر ,حقيق ووجب

لك شكر إذ أتانا (خـوجة) ولك الشكر لسعي قد غلب

*****

هاهي الشمس قد أضاءت فوقنا كلنا .. تدعو ليوم مرتقب

يوم يأتي الفكر ..صوتا واحدا في بحور الأرض من غير تعب

هي أرضي وبلادي ودمي في(الحسا) في(الخط) في (بيت العرب)

في (حجاز الطهر), في جيزانها في (تبوك الخير ,في (مهد الذهب

جسد كل , وعضو واحد إن تداعى جزؤه ,جزء تعب

أنت في قلبي وأثير وأنا : وسط عينيك حقيق لاكيب

هو ما نحيـاه يا شمس الورى فاطمئني فلقد تم الطلب

عانق (الـشرق) بشوق (غربة) وله رنم ..ألحان الطرب



- ثم ألقى الدكتور الخوجة كلمة أعرب في بدايتها عن عمق فرحته وسروره بهذا اللقاء الحميم، وقدم شكره العميق لسماحة الشيخ الصفار وللحضور الكريم.

وحلّق بالجميع في رحاب اثنينيته الكريمة التي بدأها قبل (22) عاماً. وقال: لي الشرف أن تكون هذه الاثنينية سابقة في التاريخ لم يسبق لها أحد حيث التوثيق بالصوت والصورة والنص.

وتابع بكلماتٍ معبرة ومؤثرة ومشاعر دافئة، مؤكداً أهمية العمل على بناء الوطن ونشر رسالة الإسلام، وأن ذلك واجب الجميع.

- ثم ألقى الوجية الحاج عبد العزيز الموسى راعي سبتية الموسى بالأحساء كلمةً بهذه المناسبة. ودعا فيها الشيخ الخوجة لزيارة الأحساء. وتحدث عن سبتية الموسى وأنها اتخذت مهمة التقريب بين شرائح المواطنين على غرار اثنينية الخوجة لتكريم العلماء والفضلاء.

- وقدم رئيس تحرير مجلة الواحة الأستاذ السيد عدنان العوامي دورة كاملة من أعداد المجلة، للشيخ عبد المقصود خوجة.

- وأجرى مراسلٌ لإذاعة الرياض لقاءً مع الشيخ عبد المقصود خوجة، عن مشاعره عن الحفل وزيارته للقطيف، كما أجرى لقاءً مع سماحة الشيخ الصفار.

- وبعد ذلك تناول الجميع وجبة العشاء التي أقيمت على شرف الضيف الكريم.

وكان في طليعة الحضور من العلماء والأدباء من القطيف والأحساء السيد علي ناصر السلمان وأصحاب الفضيلة: السيد هاشم السلمان – الشيخ فوزي السيف – الشيخ حسين المصطفى – الشيخ محمود السيف – الشيخ فيصل العوامي – الشيخ يوسف المهدي – الشيخ محمد عمير – الشيخ عادل أبو خمسين – الشيخ عادل الأمير – الشيخ عبد الله اليوسف. والأستاذ خليل الفزيع الأديب الكاتب في جريدة اليوم - والمهندس سعيد الخرس – والأستاذ علي الملا عضو مجلس المنطقة – الأستاذ مهدي ياسين الرمضان عضو مجلس المنطقة- والحاج محمد حسن الجشي – والأستاذ سلمان الجشي عضو غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية – والحاج عبد الجبار أبو مرة – والسيد حسن العوامي – والأستاذ عبد الله الشماسي – ورئيس جمعية القطيف الخيرية الأستاذ عباس الشماسي ...

وفيما يلي جانب من الصور التي التقطت أثناء الحفل: