الشيخ الصفار يشيد بتحقيق "متفوقي" القطيف مراتب متقدمة على المستوى الوطني

مكتب الشيخ حسن الصفار
ويقول ان "السر" في حالات التفوق يكمن في اهتمام العوائل والبيئة الاجتماعية.
ويشيد بأبناء المنطقة المبتعثين لتفوقهم العلمي في المؤتمرات العالمية.
ويقدم الشكر للجنة المناسبات التعليمية لقاء تكريم 565 متفوقا ومتفوقة.

أشاد سماحة الشيخ حسن الصفار بتحقيق قطاع التعليم في القطيف مراتب متقدمة على مستوى الطلبة الموهوبين في كافة القطاعات التعليمية بالمنطقة الشرقية. مرجعا ذلك إلى دور العائلة والبيئة الاجتماعية المشجعة.

جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة 19 جمادى الأولى 1440هـ الموافق 25 يناير 2019م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.

وقال الشيخ الصفار "بحمد الله فقد اخذ مجتمعنا في القطيف موقعا رياديا ضمن خارطة الوطن على صعيد بروز المواهب والكفاءات المتميزة".

واستعرض سماحته تقريرا رسميا كشف عن استحواذ الطلاب الموهوبين بقطاع القطيف المجتازين لمقياس “موهبة” على 41% من إجمالي أعداد الطلاب الموهوبين المرشحين لهذا المقياس على مستوى القطاعات التعليمية بالمنطقة الشرقية للعام الدراسي 1439/1438هـ.

وتناول في السياق شهادة عضو مجلس الشورى المختصة في القياس والإحصاء وتقويم البرامج "إقبال درندري" بحق طلبة القطيف.

وكانت "درندي" التي شغلت سابقا منصب مستشار ووكيل الجودة والتطوير، والأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود، كتبت في تغريدة على تويتر “كشف تقرير إحصائي عن أن 41% من الطلاب الموهوبين بالشرقية المجتازين لمقياس “موهبة” عام 1439/1438هـ، كانوا من محافظة القطيف”.

 وأضافت “ما شاء الله! لكني لا زلت لا أعرف سر ذلك التفوق وتلك الموهبة”.

وعلى الصعيد ذاته أشاد الشيخ الصفار بأبناء المنطقة المبتعثين للدراسة في الخارج الذين أثبتوا تفوقهم العلمي ضمن المؤتمرات العلمية العالمية.

ومن بين نماذج عديدة أشاد سماحته بالطالب المبتعث لمرحلة الدكتوراه حسين علي آل داؤود الحائز على جائزة أفضل بحث علمي تم عرضه بالمؤتمرات الدولية للأمن السيبراني (الإلكتروني) ونظم الاتصالات بمدينة ملبورن الأسترالية في ديسمبر الماضي.

وخاض آل داؤود المنحدر من جزيرة تاروت منافسة جادة خلال المؤتمر مع دكاترة ومحاضرين وطلاب دكتوراه من شتى أنحاء العالم. ولقاء ذلك نال تكريم الملحق الثقافي للمملكة لدى أستراليا.

وقال الشيخ الصفار ان "السر" في بروز حالات التفوق يكمن في اهتمام العوائل والبيئة الاجتماعية بأولوية التعليم ومحورية المعرفة في الحياة

وكرر سماحته التأكيد على دور العائلة في تشجيع أبنائها على الدراسة والتعليم واعطائها الأولوية لذلك.

كما أكد على دور الأجواء الاجتماعية في التحفيز والتشجيع على التفوق والتميز وذلك من خلال توفير الظروف المساعدة من برامج ومؤسسات ومنح تعليمية اضافة إلى اظهار التقدير والاهتمام بالمتفوقين وتكريمهم.

وفي السياق تقدم سماحته بالشكر إلى لجنة المناسبات التعليمية والعلاقات العامة بمكتب التعليم بمحافظة القطيف لدورها في إعداد حفل التفوق المقام الأربعاء المقبل لتكريم 565 طالبا وطالبة ممن حصلوا على نسبة 100%. داعيا الى مساندة اللجنة ماديا ومعنويا.