علماء المنطقة يدعون مسلحي العوامية إلى إلقاء السلاح.. ويدينون التجييش الطائفي

جهينة الإخبارية

دعا علماء القطيف كل من تورط بحمل السلاح الى القاء سلاحه والانقياد للقانون والنظام لكي لا يستمر التأزم في المنطقة، ويتم التمكين من تطوير حي المسورة في العوامية بعد ان تمت اجراءات الافراغ من قبل ملاك المنازل فيه واستلام التعويضات مؤكدين ان امن البلاد وادارة شؤونها مسؤولة الدولة وحدها.

وقالوا في بيان موقع من 8 علماء صدر يوم الاثنين 26 شعبان 1438هـ الموافق 22 مايو 2017م " اننا على ثقة بان أي مشكلة طارئة فان صدر الدولة يتسع لوجهات نظر مواطنينها، لان سياستها قائمة على الصفح والعفو ضمن توجيهات الدين الحنيف.

واشاروا الى ان علماء المنطقة بينوا في الخطب والبيانات المتعددة رأيهم في ادانة العنف وتجريم اشهار السلاح في وجه الدولة او المواطنين، معتبرين العنف والارهاب ليس طريقا مشروعا ولا مجديا لحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا، ويهدد مصالح البلاد والعباد ويؤدي الى سفك الدماء المحرمة ويزعزع الامن والاستقرار.

واكد البيان على اهمية تفعيل التواصل بين رجالات العوامية والجهات الرسمية لتيسير حياة الناس وحركتهم هناك، حيث يسكن في البلدة الاف من المواطنين، والدولة معنية بحمايتهم ورعاية مصالحهم، فلا يتضرر احد من المواطنين الابرياء.

واهاب البيان برجالات العوامية ونخبها للقيام بدور فاعل لوضع حد لهذه المعاناة التي يعيشها المجتمع.

وادان العلماء التجييش الاعلامي الطائفي الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتطبيق نظام الجرائم الالكترونية تجاه من يستغل الاحداث للتعبئة الطائفية.

وتوجه العلماء لاهالي العوامية بالقول " نتوجه اخيرا لاهلنا في العوامية متعاطفين معهم في معاناتهم ومحنتهم التي سببتها الاحداث لهم، فنحن نعيش ألمهم ومعاناتهم، والعوامية بتاريخها الوطني المشرق واهلها بطيبهم وكفاءات ابنائهم المميزة جديرون بكل حب وتقدير.

وسأل البيان الله تعالي لاهالي العوامية الفرج والخلاص من هذه المحنة سريعا عاجلا، كما سأل البيان ان يحفظ البلاد وكافة بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.

 

  •  وفيما يلي نص البيان كاملاً:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين وبعد: سبق أن بين علماء المنطقة في خطبهم وبياناتهم المتعددة رأيهم في إدانة العنف وتجريم إشهار السلاح في وجه الدولة أو المواطنين، لأن العنف والإرهاب ليس طريقا مشروعا ولا مجدياً لحل المشاكل بل يزيدها تعقيداً، ويهدد مصالح البلاد والعباد، ويؤدي إلى سفك الدماء المحرمة ويزعزع الأمن والاستقرار.

وعليه نؤكد أن أمن البلاد وإدارة شؤونها هي من مسؤولية الدولة وحدها، ومن هنا ندعو الشباب إلى ترك العنف واللجوء للسلم ومطالبة الحقوق إن كانت عن طريق الاتصال بالمسؤولين الذين فتحوا أبوابهم لتفهم قضايا المواطن وتنفيذ ما يرونه صالحاً لتسيير أمور المواطنين ولا سيما الأبرياء من أهالي العوامية الذين هم موضع اهتمام المسؤولين، ويتم التمكين من تطوير حي المسورة في بلدة العوامية بعد أن تمت إجراءات الإفراغ من قبل ملاك المنازل فيه واستلموا تعويضاتهم، وإننا لعلى ثقة بأن مشكلة طارئة فإن صدر الدولة يتسع لوجهات نظر مواطنيها لأن سياستها قائمة على الصفح والعفو ضمن توجيهات الدين الحنيف.

ونؤكد على أهمية تفعيل التواصل بين رجالات العوامية والجهات الرسمية لتيسير حياة الناس وحركتهم هناك حيث يسكن البلدة آلاف من المواطنين والدولة معنية بحمايتهم ورعاية مصالحهم فلا يتضرر أحد من المواطنين الأبرياء ونهيب برجالات العوامية ونخبها أن يقوموا بدور فاعل لوضع حد لهذه المعاناة التي يعيشها المجتمع.

ومن جهة أخرى، ندين التجييش الإعلامي الطائفي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام ومواقع التأصل الاجتماعي وتطبيق نظام الجرائم الإلكترونية تجاه من يستغل الأحداث للتعبئة الطائفية.

ونتوجه أخيرا لأهلنا في العوامية متعاطفين معهم في معاناتهم ومحنتهم التي سببتها الأحداث لهم، فنحن نعيش ألمهم ومعاناتهم والعوامية بتاريخها الوطني المشرق وأهلها بطيبهم وكفاءات أبنائهم المميزة جديرون بكل حب وتقدير، ونسأل الله تعالى لهم الفرج، وأن يخلصهم من هذه المحنة سريعاً عاجلاً، كما نسأله تعالى أن يحفظ بلادنا وكافة بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.

والحمد لله رب العالمين

الموقعون:

الشيخ عبدالله الخنيزي

السيد علي الناصر

الشيخ منصور السلمان

الشيخ حسن الصفار

الشيخ عبدالكريم الحبيل

الشيخ يوسف المهدي

الشيخ غالب آل حماد

الشيخ حسن الخويلدي